يُعد عرق السوس (Licorice) من أبرز المكونات الطبيعية المستخدمة في مستحضرات تفتيح البشرة, لما له من خصائص فعالة ومثبتة علميًا في تقليل التصبغات وتهدئة الجلد. يستخرج هذا المكون من جذور نبات Glycyrrhiza glabra، ويحتوي على مركب فعال يُعرف باسم غلابريدين (Glabridin)، وهو العنصر الأساسي المسؤول عن فعالية عرق السوس في تفتيح البشرة.
المكون الفعال : Glabridin من جذر عرق السوس
يُعرف مستخلص جذر عرق السوس بخصائصه الطبية والتجميلية، ويُستخدم حاليًا في مستحضرات العناية بالبشرة لما له من فوائد عديدة.
أهم عنصر فيه هو الغلابريدين، الذي يعمل على وقف نشاط إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين (صبغة الجلد)، دون التأثير على خلايا البشرة الطبيعية، مما يجعله آمنًا وفعالًا.
فوائد مستخلص جذر عرق السوس للبشرة:
- مضاد للالتهاب:
- يمتلك خصائص مضادة للالتهاب تساعد على تقليل الاحمرار وتهيج الجلد، وغالبًا ما يُستخدم في علاج حالات مثل الإكزيما والصدفية.
- مضاد أكسدة:
- يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تتلف الحمض النووي للخلايا وتؤدي إلى شيخوخة مبكرة.
- تفتيح البشرة:
- يحتوي على مركب الغلابريدين الذي يساهم في تقليل التصبغات وتفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة.
- مرطب:
- يعمل كعامل مرطب, حيث يجذب الماء إلى الجلد، مما يساعد على ترطيب البشرة ومنع جفافها.
- حماية من الشمس:
- يساهم في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV).
نصائح للاستخدام اليومي:
- استخدمي مستحضرات تحتوي على مستخلص عرق السوس للحصول على بشرة أكثر نضارة.
- ضعيه مرتين يوميًا (صباحًا ومساءً).
- لا تنسي استخدام واقٍ شمسي يوميًا لحماية البشرة وتعزيز النتائج.
خلاصة
يُعد مستخلص عرق السوس خيارًا طبيعيًا وآمنًا لتفتيح البشرة، بفضل مكوناته الفعالة التي تقلل التصبغات وتهدئ الجلد وتحميه من العوامل الضارة. عند استخدامه ضمن روتين العناية اليومي، يمكن أن يمنح البشرة إشراقة صحية وموحدة بمرور الوقت.